اتجهت المملكة العربية السعودية إلى تنوع مصادر الدخل القومي وعدم الاعتماد على النفط وفتحت أبواب الاستثمار في جميع القطاعات ومنها قطاع الاستثمار في الثروات المعدنية لما حبا الله به هذه الأرض المباركة من خامات معدنية تضم أنواعًا عديدة من المعادن. وأنشئت بعض الهيئات والشركات المتخصصة في قطاع التعدين والمدن التعدينية مما شجع الاستثمار في صناعة التعدين وساهم في إيجاد فرص عمل جديدة لأبناء الوطن.
وكون قسم هندسة التعدين بكلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز القسم العلمي الوحيد في الجامعات السعودية الذي يختص بهندسة التعدين والمكمن الرئيس لإعداد مهندسين أكفاء في هذا القطاع الحيوي، فقد أصدر مجلس قسم هندسة ومجلس كلية الهندسة توصية بإنشاء الجمعية السعودية للتعدين وأقرت هذه التوصية من مجلس الجامعة بتاريخ 25/12/1426هـ. وقد أقر المجلس العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بتاريخ 3/5/1427هـ اتخاذ قسم هندسة التعدين مقرًا للجمعية وتشكيل اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية للتعدين على النحو التالي:
1 – د. محمد نور بن ناهر المغربي من جامعة الملك عبدالعزيز، رئيسًا
2 - د. طلال بن مصطفى قاضي من جامعة الملك عبدالعزيز، عضوًا
3 - د. محمد هاني بن كامل الدباغ من شركة (معادن)، عضوًا
4 - د. صلاح بن عبده زقيل، من جامعة حائل، عضوًا
5 - م. وليد بن حسين عطار، وكال وزارة البترول والثروة المعدنية، عضوًا
6 - م. سامي بن عبدالرحمن البكري، شركة سامي للصخور، عضوًا.
|